المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
تركيبتها السيكولوجية تساعدها أكثر من الرجل
المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
«إذا لم يكن لك ما تريد، فأرِدْ ما يكون ».بارة، تزعم المرأة أنها تتسلّح بها، لتعزز دفاعاتها وتقوّي قدرتها على الاحتمال. لكن المرأة، شأنها شأن البشر جميعهم، ينتهي بها المطاف إلى طريق مسدود، فيه اتجاهات متشعّبة ترتفع عليها لافتات كُتب عليها بالخط العريض: «غير سالكة». بكلمة واحدة، ثمة قضايا لا تحتملها المرأة، ترتبط بالقلب وبعزّة النفس والكرامة وبأمور أخرى. أي أنها قادرة على تحمُّل كل شيء، ماعدا كذا وكذا. فما هذا الـ«ماعدا؟»، ولماذا لا تحتمله المرأة؟
خيانة وخداع
يتجهّم وجه إيناس بحقد واضح، تشتم وتتوعّد: «سأحطّم زوجي الحقير ولو بقي يوم في عمري». لم يخطر في بال إيناس مَـرّة أنها سوف تلعب دور المغلوبة على أمرها، دور الزوجة الضعيفة التي لا ناقة لها ولا جَمَل، على الرغم من أنها معروفة بجبَروتها وقدرتها على التعامل مع مشكلات العالم كله، بحسب ما تقول.
تتوقف إيناس عن الدوران حول نفسها، تمسك بيد ابنها الذي لم يتجاوز الأربعة أعوام. تقول: «الملعون، تزوج صديقتي التي اكتشفت أنه يرتبط بعلاقة محرّمة معها منذ 3 سنوات». «يا ويلي»، تصرخ إيناس، متسائلة: «كيف أحتمل خيانة ثلاثة أعوام مستمرة من حبيبي ووالد ابني الوحيد؟ كيف أحتمل خيانة صديقتي لي ولحُرمة بيتي؟».
المرأة لا تحتمل الرجل البخيل، الخبيث، الجبان، الأناني، الجاهل، المتصابي، العنيف، الاتكالي، الاستغلالي، غير النظيف، غير الأنيق...فجأة، لم تعد إيناس قوية، تَضعف، تنهار، تبكي، تنظر إلى ابنها وعيناها تغرورقان بالدموع. تصيح سائلة: «ماذا أقول لهذا المسكين؟». تقول: «هذا يفوق قدرتي على الاحتمال، اطلبوا مني أن أحتمل أي شيء، إلاّ هذا..».
كل شيء ماعدا..
«المرأة تحتمل كل شيء ماعدا..». تُردّد آمنة إبراهيم (مديرة أعمال) هذه العبارة أكثر من مرة، قبل أن تعود إلى اعترافها بما لا تحتمله شخصياً، (الخـــداع). تُعلنها آمنة وتتنهّد. فهي تحسب نفسها «أكثر مَن يفهم معنى هذه الكلمة، ويتفهّم تأثيرها المميت في النفس والروح».
«ليس سهلاً أن يعيش المرء تجربة الخداع، لاسيّما إذا كان مَن خدعك أقرب المقرّبين إليك». تقول آمنة، لافتة إلى أن «الواقع لا يمنع هذا الوجَع عن الناس، ولا يحميهم من المخادعين». بحرقة بالغة تتحدث آمنة عن تجربتها مع الخداع، مشيرة إلى أنها وضعت ثقتها في شخص عزيز، وتعاملت معه بنزاهة وصراحة ومَحبَّة، لكنه خدعها وكذب عليها وغدر بها بأسلوب بشع. «لأدركَ متأخرة أنه إنسان لا يستأهل طيبتي» كما تقول، مؤكدة أنها لم تنسَ هذه التجربة على الرغم من مرور عامين على حصولها. وتعرب عن اعتقادها بأنها لن تنسى يوماً خداع هذا الشخص». لافتة إلى أن ما قام به «فــاق احتمالي وأصابني بصدمة كبيرة، لكوني لم أكن أتوقع ما بدر منه».
استغفال
«أموت قهراً لو أنّ أحدهم استغفلني». تقول صفيّة إبراهيم (مصورة) قبل أن تعود لتسكت وتغوص للحظات في بحر أفكارها، تحاول أن تستجمعها، تبتسم بخجل وتبوح: «مجرد التفكير في الموضوع يقهَرني»، لافتة إلى أنها حساسة وطيبة القلب بشكل كبير، ولا تردُّ طلب أحد من الناس، سواء أكان مُقرَّبــاً أم بعيداً».
تؤكد صفية أنها مستعدة لتحمُّـل أي شيء، ماعدا أن يستغفلها أحد ما، مشيرة إلى أن «ذلك يجعلها في حالة سيئة مدة عشرة أيام على الأقل». وتلفت إلى أن رد فعلها يكون بحسب قرب الشخص أو بُعده منها، ومدَى ارتباطها به. تضيف: «إذا كان مَن شعرت بأنه يستغفلني شخصاً غريباً، أتجاوز الأمر ولا أقف عنده، إنما لو كان مقرّباً مني، أي يعرفني جيداً ويفهم أخلاقي وشخصيتي، فليتوقّع موقفاً ثقيلاً مقابل الإساءة إليَّ».
جروح الزوج
ولموضوع الاحتمال وجهة نظر أخرى مع فطّومة عبدالغفار (متزوجة منذ 35 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد). فهي إذ تبدو في مضمونها غير بعيدة عن منطق الاستغفال، إلا أن فطّومة ترمي بكلامها إلى ما هو أبعد من ذلك، قاصدة ما تقول إنه «الجرح الذي يشقّه الزوج في قلب المرأة ليدميه في كل مرة يخرج ويتأخر أو يغيب عن المنزل، من دون أن يخبرها أو يُعلمها عن سبب تأخره وغيابه».
مرارة عميقة تتوج كلمات فطّومة بنبرة خاصة، مرارة تقول إنها عاشتها «أكثر من مرة في بداية الزواج»، لافتة إلى أنها «كانت من الأمور التي لا أطيق احتمالها، لأنها تشعرني بأني متروكة ومهملة وأنه ليس هناك مَن يُبالي بأمري».
وتكشف فطّومة أنها كانت تغضب من أمر آخر يقوم به زوجها على مائدة الطعام «حيث كان ينتقد الطعام الذي أعده أمام المدعوين، ليُجامل سيدات أخريات على حسابي، فيحرق بذلك أعصابي» بحسب ما تقول. تشير إلى أن «كل هذه الأمور وجدتْ طريقها إلى الحل، بعدما استخدمت لغة الحوار لأقنع زوجي بأني لا أستطيع تحمُّل مثل هذه الأشياء، فكان أن غير تصرفاته، حرصاً منه على استمرار زواجنا».
المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
«إذا لم يكن لك ما تريد، فأرِدْ ما يكون ».بارة، تزعم المرأة أنها تتسلّح بها، لتعزز دفاعاتها وتقوّي قدرتها على الاحتمال. لكن المرأة، شأنها شأن البشر جميعهم، ينتهي بها المطاف إلى طريق مسدود، فيه اتجاهات متشعّبة ترتفع عليها لافتات كُتب عليها بالخط العريض: «غير سالكة». بكلمة واحدة، ثمة قضايا لا تحتملها المرأة، ترتبط بالقلب وبعزّة النفس والكرامة وبأمور أخرى. أي أنها قادرة على تحمُّل كل شيء، ماعدا كذا وكذا. فما هذا الـ«ماعدا؟»، ولماذا لا تحتمله المرأة؟
خيانة وخداع
يتجهّم وجه إيناس بحقد واضح، تشتم وتتوعّد: «سأحطّم زوجي الحقير ولو بقي يوم في عمري». لم يخطر في بال إيناس مَـرّة أنها سوف تلعب دور المغلوبة على أمرها، دور الزوجة الضعيفة التي لا ناقة لها ولا جَمَل، على الرغم من أنها معروفة بجبَروتها وقدرتها على التعامل مع مشكلات العالم كله، بحسب ما تقول.
تتوقف إيناس عن الدوران حول نفسها، تمسك بيد ابنها الذي لم يتجاوز الأربعة أعوام. تقول: «الملعون، تزوج صديقتي التي اكتشفت أنه يرتبط بعلاقة محرّمة معها منذ 3 سنوات». «يا ويلي»، تصرخ إيناس، متسائلة: «كيف أحتمل خيانة ثلاثة أعوام مستمرة من حبيبي ووالد ابني الوحيد؟ كيف أحتمل خيانة صديقتي لي ولحُرمة بيتي؟».
المرأة لا تحتمل الرجل البخيل، الخبيث، الجبان، الأناني، الجاهل، المتصابي، العنيف، الاتكالي، الاستغلالي، غير النظيف، غير الأنيق...فجأة، لم تعد إيناس قوية، تَضعف، تنهار، تبكي، تنظر إلى ابنها وعيناها تغرورقان بالدموع. تصيح سائلة: «ماذا أقول لهذا المسكين؟». تقول: «هذا يفوق قدرتي على الاحتمال، اطلبوا مني أن أحتمل أي شيء، إلاّ هذا..».
كل شيء ماعدا..
«المرأة تحتمل كل شيء ماعدا..». تُردّد آمنة إبراهيم (مديرة أعمال) هذه العبارة أكثر من مرة، قبل أن تعود إلى اعترافها بما لا تحتمله شخصياً، (الخـــداع). تُعلنها آمنة وتتنهّد. فهي تحسب نفسها «أكثر مَن يفهم معنى هذه الكلمة، ويتفهّم تأثيرها المميت في النفس والروح».
«ليس سهلاً أن يعيش المرء تجربة الخداع، لاسيّما إذا كان مَن خدعك أقرب المقرّبين إليك». تقول آمنة، لافتة إلى أن «الواقع لا يمنع هذا الوجَع عن الناس، ولا يحميهم من المخادعين». بحرقة بالغة تتحدث آمنة عن تجربتها مع الخداع، مشيرة إلى أنها وضعت ثقتها في شخص عزيز، وتعاملت معه بنزاهة وصراحة ومَحبَّة، لكنه خدعها وكذب عليها وغدر بها بأسلوب بشع. «لأدركَ متأخرة أنه إنسان لا يستأهل طيبتي» كما تقول، مؤكدة أنها لم تنسَ هذه التجربة على الرغم من مرور عامين على حصولها. وتعرب عن اعتقادها بأنها لن تنسى يوماً خداع هذا الشخص». لافتة إلى أن ما قام به «فــاق احتمالي وأصابني بصدمة كبيرة، لكوني لم أكن أتوقع ما بدر منه».
استغفال
«أموت قهراً لو أنّ أحدهم استغفلني». تقول صفيّة إبراهيم (مصورة) قبل أن تعود لتسكت وتغوص للحظات في بحر أفكارها، تحاول أن تستجمعها، تبتسم بخجل وتبوح: «مجرد التفكير في الموضوع يقهَرني»، لافتة إلى أنها حساسة وطيبة القلب بشكل كبير، ولا تردُّ طلب أحد من الناس، سواء أكان مُقرَّبــاً أم بعيداً».
تؤكد صفية أنها مستعدة لتحمُّـل أي شيء، ماعدا أن يستغفلها أحد ما، مشيرة إلى أن «ذلك يجعلها في حالة سيئة مدة عشرة أيام على الأقل». وتلفت إلى أن رد فعلها يكون بحسب قرب الشخص أو بُعده منها، ومدَى ارتباطها به. تضيف: «إذا كان مَن شعرت بأنه يستغفلني شخصاً غريباً، أتجاوز الأمر ولا أقف عنده، إنما لو كان مقرّباً مني، أي يعرفني جيداً ويفهم أخلاقي وشخصيتي، فليتوقّع موقفاً ثقيلاً مقابل الإساءة إليَّ».
جروح الزوج
ولموضوع الاحتمال وجهة نظر أخرى مع فطّومة عبدالغفار (متزوجة منذ 35 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد). فهي إذ تبدو في مضمونها غير بعيدة عن منطق الاستغفال، إلا أن فطّومة ترمي بكلامها إلى ما هو أبعد من ذلك، قاصدة ما تقول إنه «الجرح الذي يشقّه الزوج في قلب المرأة ليدميه في كل مرة يخرج ويتأخر أو يغيب عن المنزل، من دون أن يخبرها أو يُعلمها عن سبب تأخره وغيابه».
مرارة عميقة تتوج كلمات فطّومة بنبرة خاصة، مرارة تقول إنها عاشتها «أكثر من مرة في بداية الزواج»، لافتة إلى أنها «كانت من الأمور التي لا أطيق احتمالها، لأنها تشعرني بأني متروكة ومهملة وأنه ليس هناك مَن يُبالي بأمري».
وتكشف فطّومة أنها كانت تغضب من أمر آخر يقوم به زوجها على مائدة الطعام «حيث كان ينتقد الطعام الذي أعده أمام المدعوين، ليُجامل سيدات أخريات على حسابي، فيحرق بذلك أعصابي» بحسب ما تقول. تشير إلى أن «كل هذه الأمور وجدتْ طريقها إلى الحل، بعدما استخدمت لغة الحوار لأقنع زوجي بأني لا أستطيع تحمُّل مثل هذه الأشياء، فكان أن غير تصرفاته، حرصاً منه على استمرار زواجنا».
- المرفقات
المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
يسعدك ادمن والله صدقت بالفعل اصعب حاجة الخيانه
تخيل انك تحب حد وفجاه عرفت انه بخونك
moon- عضو مميز
- عدد المساهمات : 12
نقاط : 10022
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: المرأة تصبر على كل شيء.. ما عدا..
مشكووور على الموضوع الرائع واكيد كثرة المشاكل الزوجيه والطلاق بسبب عدم التوافق والثقه بين الطرفين وسرعة الغضب وعدم التواصل والتأني
والخيانه هي اصعب شيء تمر على الزوجين وبصراحة التطبيق بالواقع امر صعب حيث يريد كل طرف من الزوج والزوجه السعادة وبدون تفاهم او تنازل تحدث المشاكل
وننتظر مواضيعك القادمة والمميزة وشكرا
والخيانه هي اصعب شيء تمر على الزوجين وبصراحة التطبيق بالواقع امر صعب حيث يريد كل طرف من الزوج والزوجه السعادة وبدون تفاهم او تنازل تحدث المشاكل
وننتظر مواضيعك القادمة والمميزة وشكرا
عبوره- عضو ماسي
-
عدد المساهمات : 4
نقاط : 12006
تاريخ التسجيل : 29/05/2012
العمر : 33
الدولة : المملكة العربية السعودية
│║▌║│█║▌│║▌║
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى